حـــــــــــــــــــــــــــاسي سيتــــــــــــــــــــــــــــــي
كشف كمال بويسك، مدير مركز تحاقن الدم في جهة الدرالبيضاء – سطات، أن المغاربة تفاعلوا بشكل ملحوظ مع الإنذار، الذي أطلقه المركز الوطني للتبرع بالدم، خلال الأسبوع الماضي، بعد أن كان المخزون المتوفر يكفي ليومين فقط.
وأوضح بويسك، في حديث مع موقع “اليوم24″، أن المخرون الحالي يكفي لستة أيام، والإقبال كان كبيرا، بمعدل 60 متبرعا في اليوم على متسوى وحدة التبرع في ساحة الأمم المتحدة، و200 متبرع يوميا في المركز الوطني.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه تم على امتداد، الأسبوع الماضي، توفير أزيد من ألف و100 كيس دم، وهو عدد مرتفع مقارنة مع الرقم المسجل قبل دق ناقوس الخطر.
وحسب ما أكد المدير الجهوي لمركز تحاقن الدم في جهة الدارالبيضاء – سطات، في حديث سابق مع الموقع، فإن مراكز علاج السرطان، أكثر مستهلك للدم، تليها العمليات الجراحية للقلب والشريان، ونزيف النساء أثناء الولادة، أو الاجهاض، ثم حوادث السير.
ولفت كمال بويسك الانتباه إلى أنه، خلا فصل الصيف، يصبح الإقبال على الدم أكبر بسبب ارتفاع حوادث السير.
وعزا بوسيك السبب الدائم للخصاص، الذي يعانيه المركز الجهوي لتحاقن الدم في الدارالبيضاء، إلى العدد الكبير من المستشفيات في المدينة، مضيفا أن كلا من مستشفى ابن رشد، و20 غشت، يستقبلان مرضى من جميع المدن المغربية، ولا يقتصر العلاج فيهما على سكان مدينة الدارالبيضاء ونواحيها.