حاسي سيتي
بقدر ما كانت آمال جماهير العروي كبيرة لكسب رهان الصعود, بقدر ما خابت ظنون الجميع بالنتيجة النهائية التي سجلتها مبارة السد ضد حسنية جرسيف يوم الأحد الماضي.
بكل تجرد يمكن أن نفتخر بأداء امل العروي خلال هذه المقابلة خاصة في الشوط الثاني من المباراة حيث ابان عن إرادة قوية على كسب المباراة ونزل بكل ثقله لتعديل الكفة لكن بدون جدوى..من الناحية التقنية اتأسف فقط عن عدم إقحام اللاعب رقم 6 منذ بداية المقابلة لأنه ضخ حيوية كبيرة في الخط الأمامي في الشوط الثاني. لكن وجب إحترام إختيار المدرب لأن غالبا ما له مبرراته الخاصة.
والآن ما العمل؟
بعد تقديم التهاني اللازمة لفريق حسنية جرسيف ومتمنياتنا له بالتوفيق بات من الضروري توظيف كل الجهد والحماس الذي عبرت عنه كل فعاليات المدينة في دعم الفريق وتقويته وتنظيمه تنظيما محكما ليلعب الأدوار الطلائعية التي لعبها هذا الموسم, بحيث ان الصعود إلى القسم الموالي يبقى في متناول الفريق نظرا لقيمته التقنية ومستواه الفني. كما أن إصلاح أرضية الملعب وتعشيبها واللعب داخل الديار السنة المقبلة ستكون له لا محالة انعكاسات جد إيجابية على نتائج الفريق .
فهذه الكبوة يجب أن لاتنال من ارادتنا القوية ومن آمالنا المشروعة للدفع قدما بفريقنا إلى الامام .
شكرا للجماهير على مساندتهم ومؤازرتهم للفريق, شكرا لكل من ساهم من قريب أو بعيد بدعمه المادي أو المعنوي في هذا الإنجاز الجميل. وهنيئا لفريقنا الفتي الذي أشعل نهضة رياضية جديدة في مدينتنا.
