حاسي سيتي
كتبت الأسبوعية الدولية (جون أفريك) في عددها الصادر اليوم الأحد 24 يوليوز،أنه بالإضافة إلى الكتلة التقليدية لأصدقاء المغرب مثل السينغال والغابون وكوت ديفوار، وبوركينا فاصو، تناضل العديد من البلدان داخل الاتحاد الإفريقي، من أجل إعادة النظر في دولة لا توجد سوى على الورق.
وأضافت الأسبوعية تحت عنوان “نحو نهاية انحراف” أن لائحة البلدان ال28 الموقعة على عريضة طرد الجمهورية الوهمية من الاتحاد الإفريقي التي تم تقديمها في 18 يوليوز ،تكتسي دلالة في هذا الصدد اذ تتضمن 15 بلدا فرانكوفونيا، و أيضا ليبيا والسودان واريتريا وبلدين ناطقين بالبرتغالية، وستة بلدان ناطقة بالانجليزية.
وأشارت الأسبوعية أيضا إلى أن البلدان التي لازالت تعترف بالجمهورية الوهمية داخل الاتحاد الإفريقي أصبحت تشكل أقلية. وأبرزت (جون أفريك) من ناحية أخرى جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي قام بعدة جولات افريقية ، وأشرف على العديد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي، والمساعدات الإنسانية، فضلا عن إرسال جنود ضمن التجريدة الأممية، وتشجيع رجال الأعمال المغاربة، والنهوض بالحقل الديني.