حاسي سيتي : هشام أقشوح
في تصريح قام به احد المواقع الإكترونية في الجهة الشرقية لمجموعة من القادة في حزب الحركة الشعبية حيث أكّدوا عدم مشاهدتهم لأي شريط فيديو يتضمن تصريحات القيادي عبد القادر أقوضاض ، مضيفين أنهم يجهلون أصلا موضوع تشبثه بالحصول على التزكية ، مع العلم أن الجهة المكلفة لمنح التزكيات على المستوى الوطني قد حسمت في الأمر لصالح رئيس المجلس الإقليمي للناظور السيد سعيد الرحموني.عاجل…قيادة الحركة الشعبية ترد على تصريحات أقوضاض
وشدّد ذات المُتحدّثُُون في تصريحهم الهاتفي ، على ضرورة إحترام قرارات الحزب مهما كانت نتائجها ، علما أن اللجنة المركزية تأخذ بعين الإعتبار مجموعة من المعايير التي تسمح للمترشح الخوض في المعركة الإنتخابية الحاسمة المزمع تنظيمها في السابع من أكتوبر المقبل ، خصوصا وأن الحركة الشعبية تطمح مُجددا إلى تحقيق نتائج مشرفة على الصعيد الوطني.
إن دائرة الناظور وفق تحليل منطقي للمتحدثين ستشهد هذا الموسم منافسة شرسة بين اللوائح الإنتخابية ، خصوصا وأن كل النواب البرلمانيين الذين إنتهت ولايتهم التشريعية ، سيدخلون غمار المنافسة مجددا وبقوة مضاعفة للظفر بولاية جديدة ، لذا كان لزاما على “السنبلة” أن تختار الشخص المناسب في هذه المرحلة للتنافس على مقعد في البرلمان.. على حد تعبيرهم.
وبهذه الإجابات ، يكون حزب الحركة الشعبية قد أوضح حقيقة ما صرّح به السيد عبد القادر أقوضاض في فيديو لا يخلو من أساليب التهديد ، في إنتظار إستعدادات سعيد الرحموني للإستحقاقات التشريعية والتي يراهن عليها لكسب مقعد برلماني لأول مرة.