المحلية الثلاثاء 06 ديسمبر 2016 03:59 صباحًا

حاسي سيتي/عبد لعزيز بحوت(بلجيكا)

sdd

حرصت بلجيكا على الاهنمام بالبرامج الخيرية والانسانية على الاهتمام بالبرامج الخيرية والإنسانية في صيغتها التنموية حيث الإنسان هو العنصر الرئيس في نهضة البلاد وتطورها، فتوجهت نحو أبنائنا الطلبة في مدارسهم وجامعاتهم لمد يد المساعدة لمن يحتاجها لمواصلة تعليمه ليكونوا عناصر فاعلة ومنتجة في المجتمع، وتواصلت تلك المسيرة حيث الحاجة، وقد ساهم ذلك إلى تاسيس عدة جمعيات إنسانية وجدت لها موقعا تشارك فيه بباعث إنساني لنجده فقير أو منكوب وخاصة من أولئك المتعففين الذين لا يسألون الناس إلحافا، بمؤازرة ودعم متدفق بنبل وكرم أهل الخير والإحسان من أمتنا الإسلامية لمشروعاتها تبتغي بذلك الأجر والثواب من الله العلي القدير وستنير بنهج الإسلام الحنيف في إيصال المساعدة إلى مستحقيها وفق ضوابط شرعية تستكمل فيها عناصر التوثيق.
حيث قامت جمعية التوبة الخيرية بالاشراف على افتتاح دار للقرآن بمنطقة توبيز بدعم من الحكومة البلجيكية التي ساهمت ماديا ومعنويا على تأسيس المسجد، وقد خلفت هذه المبادرة الحميدة فرحة عارمة من طرف الجالية المسلمة المقيمة بمدينة توبيز، لتعليم الجالية المغربية والمسلمة المقيمة بالديار البلجيكية أصول تحفيظ القرآن، وتعليم قواعده على الطريقة المغربية العتيقة.
وقد صرح إمام مسجد بروكسيل ان الهدف من إنشاء دار القرآن بمنطقة توبيز هو بث قيم التسامح والاعتدال، ومحضنا لأبناء المسلمين وسدا، منيعا ومركزا روحيا، بتلقى فيه أبناء المسلمين أصول قراءة القرآن بالطريقة الصحيحة، وتعلم قواعده وتجويده، ولتقريب علومه لأبناء المسلمين، ويتربون على الفضيلة السمحة والوسطية، لأن الجالةي المسلمة في حاجة إلى مثل هذه المعاهد حتى تكون محضنا لأولادنا، حتى لايقعوا في براثن التطرف والغلو، وسدا منيعا حتى لايخرجوا عن سواء السبيل.





أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.