حاسي. سيتي تحرير حماد الفكروني القضاوي سماعيل
تتساءل ساكنة حاسي بركان باستمرار حول المستوصف المحلي الذي يفتقد الى التجهيزات الضرورية والموارد البشرية على سبيل المثال لا الحصر ( الراديو .المولدة الادوية…….) ،فرغم التدوينات الفيسبوكية المعبرة عن واقع الحال والضعف الذي يعرفه هذا المرفق اليتيم والشبه المعطل ،اذ تقتصر خدماته في الغالب على تقديم التلقيح للرضع والاطفال.
فاما الجهات المعنية دائما ما تجد مهربا من هذه التساؤلات بوعود تسويفية تكبح النداءات التواقة الى الرفع من مستوى خدمات الصحة التي يقدمها المستوصف .
هذه حزمة من المشاكل التي تترزح الساكنة تحت وطأتها على غرار باقي المناطق المجاورة التي عرفت حراكا واسعا لتحسين خدمات القطاع الصحي واحداث مراكز صحية ذات اختصاص في علاج بعض الامراض المستعصية .
استجابة لمطالب الساكنة يجب على مسؤولي القطاع الصحي بصفة عامة والشان المحلي اعطاء الأولوية لهذا القطاع الحيوي نظرا لأهميته التنموية اذ لا يمكن الحديث عن التنمية بساكنة معلولة .