المحلية الثلاثاء 14 مارس 2017 10:12 صباحًا

حاسي سيتي

توصل موقع  حاسي سيتي ببيان من طرف اللجنة التتبعية لمشاكل الفلاحين المتعلقة بمياه السقي توضح من خلاله مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع الفلاحي بالمنطقة، كما تحمل السلطات المعنية مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع بالمنطقة وتطالب اجهزة الدولة بالتدخل

نص البيان


بعد إنطلاق الإحتجاجات التي نظمتها اللجنة التتبعية لمشاكل الفلاحيين المتعلقة بمياه السقي حققت على إثرها العديد من المطالب و من بينها تنقية القناة و صيانة المضخات و إضافة 13 عشر عنصر بشري للمركز الفلاحي الذي كان يعاني من نقص في الموارد البشرية و من بين هؤلاء مهندسان، كما تغيرت معاملة موضفي المركز الفلاحي بالعروي و تزطوتين من سيئة الى معاملة حسنة و أصبحت اللجنة التتبعية الممثل الحقيقي للفلاح البسيط الذي كان يعاني الحرمان من كل شيء ان صح التعبير فبعد ظهورها أصبح هؤلاء البسطاء متساوون مع أصحاب رؤس الاموال الكبيرة الذين كان يعاملهم المركز الفلاحي و المكتب الجهوي معاملة جد خاصة و آخر ما كان يكاد لهم هو سقي حبوب التعاقد مع سوناكوس و تأجيل سقي الجبوب دون التعاقد مع هذه الشركة لكن تم نسفه من قبل هذه اللجنة البسيطة بعد إطلاق بلاغ لقوفة امام قيادة بني بويحيي.
بعد كل هذه المجهودات الجبارة فإن لوبي الفساد بسهل كارت يحاول جاهدا و بإستماتة أن يعرقل مسير تمثيلية الفلاح البسيط ، و خير دليل على ذلك ما وقع بعد الجمع العام الذي عقده الفلاحون بمحطة الراحة و تدخل السلطات الإقليمية و رفضها إستيلام ملف الجمعية ، كما أن هذه الأخيرة تدخلت و بقوة أثناء عقد هذا الوبي جمع عام لتجديد جمعيات مستخدمي مياه السقي بسهل كارت التي انتهت صلاحياتها منذ عقد من الزمن و مع العلم لم يحضر النصاب القانوني بل جل من حظر كان ممن يأكل أو يتذوق عصير سد محمد الخامس ، إننا نؤكد للرأي العام المحلي و الإقليمي و الوطني أن السلطات الإقليمية تكيل بمكيالين كما أنها تحمي من يخترق القانون و لا تحاسبه و تؤتمر بأمر من هؤلاء و بتصرفات غريبة منها لا ترقى الى المهمة الموكلة لها و كأنها رهينة عند هذا اللوبي الذي جعل من سهل كارت منطقة منكوبة و كأن الحرب العالمية الثالثة وقعت فيها بسبب الفوضى العارمة و عدم الصيانة … بمفهوم شعبي ( كلها يلغي بلغاه ) و بوصف آخر كأنها منطقة متنازع عليها بين دولتين و للأسف الشديد .
إن الوضع الفلاحي بسهل كارت يمر بمنعطف خطيرجدا لذا نطالب من الدولة التدخل على أعلى مستوى لتداركه لأن السد الذي لم يعد يخزن الكمية المطلوبة بسبب الأوحال لذا ندق ناقوس الخطر و نحذر من ما لا يحد عقباه لأن تأخر بناء سد آخر او على الأقل استخراج الأوحال المتراكمة داخله كي يخزن كمية اكبر . كما نطالب ايضا بتجهيز المركز الفلاحي بكل المعدات المطلوبة من بينها جرافة حفر و دفع و شاحنة لحمل المعدات و سيارات رباعية الدفع لأن السيارات المتوفرة حاليا بالمركز الفلاحي لا تصلح للمسالك الوعرة و الأوحال . كما نطالب بتجهيزه بالمعدات الأساسية من بينها قاعة الاجتماعات .
و نستنكر المقاربة الأمنية و القمع الذي يمارس ضد الفلاح من قبل السلطات الإقليمية كما نطالبها بإستخدام تلك القوات ضد من تسول له نفسه نهب الفلاح .
إن اللجنة التتبعية لمشاكل الفلاحين سلكت درب النضال حتى تحقيق كل مطالبها الأساسية التي سطرتها منذ ازيد من عام .
و دمتم للنظال أوفياء و السلام





أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.