حاسي سيتي
الناظور استطلاع /البوطيبي امحند :
مؤسسة الخيرية الإسلامية بالناظور ذات منفعة عامة لا تتوخي الربح ، وتتكفل بأكثر من 225 يتيما وتقدم خدماتها الخيرية ، رعائية وتربوية ومهنية تساهم في الخدمات النموذجية الحديثة وذلك على مختلف نواحي للإقليم الناظور وإقليم الدريوش .
لمحة عامة » جمعية الخيرية الإسلامية بالناظور منذ تولى السيد الحاج محمد لزعر لرئاسة في سنة 2011 م تكفلت بإعالة ورفع الحرمان عن كاهل العوائل » اليتيم »ممن لامعيل لهم ولا كفيل من أيتام وذوي احتياجات الخاصة ؟
لتقدم بمعية ودعم أهل الخير والعطاء أهل المسؤولية والجود، المساعدات المنظمة الى الأيتام الأكثر حاجة . وتساهم في سد جزء من المعانات التي يعاينها مجتمعنا هذه المؤسسة الخيرية الإسلامية بإقليم الناظور الرعائية والمهنية والتربوية من الصدقات الجارية والتبرعات والمساهمات المباشرة ، هذا وامتدت برامجها لتطال مختلف المتطلبات المتنوعة الضرورية للأيتام ومكان عيشهم ،
فان دور الجمعية الخيرية هي صلة الوصل الأمنية بين المتبرع واليتيم الفعلي والمحتاج ، حيث برامجها تبدأ من الرعاية الاجتماعية وتقديم الدعم الدراسي ،لتقديم الخدمات الطبية اللائقة للعوامل والأيتام ، وصولا إلى تقديم الإرشاد لمن ترعاهم بأساليب إنسانية خلاقة.
وتحتضن المؤسسة الخيرية عددًا مهما من الأطفال الأيتام والمتخلى عنهم والمعوزين المنحدرين من إقليم الناظور وأقاليم أخرى مجاورة ، تتراوح أعمارهم ما بين 6 سنوات إلى 22 سنة ، ومستواهم الدراسي من الأول ابتدائي إلى المستوى الجامعي. . .
شهدت مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور في المكتب المسير الحالي ، ثورة إصلاحية كبرى وتغييرات بالجملة همَّت بالأساس الاعتناء بمرافق المؤسسة الداخلية ، كالغرف التي تم تجهيزها بأسرّة فاخرة و أفرشة مريحة ، تجعل النزيل يعيش في جو مريح وملائم ، وذلك بدعم كبير جداً وواسع من طرف مختلف مكونات المجتمع المدني بالمنطقــة.
حيث أبان “الرئيس وأعضاء الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور” عن كفاءتهم عالية في التسيير و التدبير الإداري لهاته المؤسسة العريقة ، و التي شهدت عدة تحولات كثيرة وكبيرة سواء على المستوى اللوجيستيكي أو التنظيمي ، هذه التحولات صفق لها الصغير و الكبير .
وحيث تتويج مجموعة من النزلاء في المؤسسة ببطولات عديدة في رياضة الكراطي ، وذلك خلال مشاركتهم في تظاهرات وطنية مثلوا فيها إقليم الناظور أحسن تمثيل ، ورفعوا راية المغرب عاليـاً وعادوا بميداليات ذهبية وفضية ونحاسية وكؤوس وشواهد تقديرية تزين رفوف خزانة الألقاب بمقر الجمعية الخيرية.
إن السيد “مصطفى العطار” عامل إقليم الناظور سلم سيارة جديدة للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور ، كتشجيع منه لأبطال المؤسسة الذين شرفوا الإقليم في مناسبات عديدة.
تكريم لهذه الفئة لم يكن مجرد قرار عشوائي أو صدفة صبت في مصلحة المؤسسة…، بل إن هذا التكريم جاء نتيجة قناعة شخصية وعلم يقين بأن الجمعية الخيرية الإسلامية
كما تحاول (الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور) في كل سنة من الأعياد الوطنية والدينية جاهدة أن توضح لكافة نزلائها في الاحتفالات بالذكرىات، والانتماء لهذا الوطن لا يكون بالقول بقدر ما يكون بالفعل والعمل والإيمان والحب ، وذلك من خلال تحسسيهم بأنهم جزء من هذا الوطن ، حتى يزداد النزيل ثقة ومحبة وعزما وإصرارا وتضحية وتفاني على العطاء والبناء
إن المؤسسة المذكورة تتوفر على مسجد كبير لأداء صلاة الجماعة في وقتها ، فالصورة أعلاه ليست لمسجد وسط المدينة ، إنما هي لمسجد تم بناءه مؤخراً لحث النزلاء على أداء الفرائض وحفظ ما تسير من القرآن الكريم.
وقد وفر المكتب المسير خزانة غنية بالكتب الدينية والمصاحف، حتى يتسنى للنزلاء فرصة القراءة وكسب المعلومات المفيدة ، وبالتالي التعرف على الدين الإسلامي الحنيف في صورته الصحيحة ، على مذهب الإمام مالك الذي تسير على نهجه المملكة المغربية الشريفة.ولنا عودة في الموضوع