بمبادرة من جمعية السلام للتنمية والتضامن، وبدعم من طرف رئاسة فدرالية الكرامة الجهوية بالناظور، تم تنظيم لقاء تواصلي وذلك يوم السبت 1 أبريل 2017 بالمركب السوسيوتربوي بمركز جماعة حاسي بركان، انطلاقا من الساعة الخامسة مساءا.
قد حضر اللقاء عدد مهم من أعضاء فدرالية الكرامة لجمعيات المجتمع المدني للجهة الشرقية وكذا بعض الضيوف وممثلي الصحافة المحلية، كما تميز هذا اللقاء بإنجاز حصتين:
حصة خطابية وحصة همت مجموعة من المداخلات المفتوحة.
الحصة الخطابية :
بعد افتتاح اللقاء من طرف السيد بوجمعة دغو امين المال لجمعية السلام للتنمية والتضامن بحاسي بركان-الناظور، الذي رحب وشكر جميع الحاضرين بالحضور مع تحمل عناء السفر، وشكر كذلك رئيس الفدرالية وأعضائها على قبولهم بانضمام جمعيتنا للفدرالية.
بعده أعطى الكلمة لكل من السادة:
حماد فكروني نائب أمين المال لجمعية السلام، ذاكرا أسباب تأسيس جمعية السلام وأهدافها والتي هي اجتماعية تنموية ثقافية، وكما انه تفضل بافتاء مجموعة من الأنشطة التي قامت بها جمعية السلام والتي افتاها على مسامعكم، ونوه كذلك بالإكراهات التي لا تكاد من اعتراض نجاح العمل الجمعوي، وتطرق إلى أن انضمام جمعية السلام لفدرالية الكرامة يعتبر قوة لها.
وبعده تفضل السيد ابراهيم الفنيري الناطق الرسمي باسم الفدرالية بكلمه شاكرا لجمعية السلام على الاستضافة وتطرق إلى أسباب تأسيس الفدرالية: وهي اجتماعية، ذاكرا أيضا أهداف الفدرالية وهي مجموعة من الأهداف نقتصر على ذكر بعضها :
-التنسيق بين الجمعيات المنضوية تحت لوائها
-دراسة وتفعيل المشاريع المقدمة من طرف الجمعيات
-تنظيم لقاءات تكوينية للجمعيات المنضوية تحت لوائها
-الاعتناء بالبيئة
إلى غيرها من الأهداف وقعت على مسامعنا وتفضل شارحا بأن الفدرالية دائما ما تكون في مساعدة للجمعيات المنضوية تحت لوائها، المقدمة لمشروع ما وركز على ضرورة الاستمرارية والمثابرة وبذل الجهد للسير قدما بالعمل.
وبعده مباشرة تفضل السيد كمال شيلح رئيس فدرالية الكرامة، بكلمه الطيبة تحمل تحية خاصة وخالصة لمكتب المسير لجمعية السلام على تفانيهم في العمل ولكونهم حققوا مجموعة من الانجازات والأنشطة في وقت وجيز لا يتجاوز سنة واحدة، وتجدر الإشارة إلى أنه حث على ضرورة توحيد الصف في النسيج الجمعوي، وكما أكد على ما أشار إليه السيد ابراهيم الفنيري الناطق الرسمي للفدرالية الا وهي خلق مشروع والعمل عليه باعتبار الفدرالية قوة ظاغطة في الإقليم.
بعد الانتهاء من الحصة الخطابية مع تناول الشاي والحلويات، ننتقل إلى حصة المداخلات.:
والتي تميزت بإثارة النقاش والاقتراحات مما حفز عدد كبير من المشاركين في أخذ الكلمة للإدلاء بالرأي.
وخلال النقاش أعرب المتدخلين عن شكرهم وامتنان للمنظمين الذين قاموا بهذه البادرة الطيبة، ولقد أكد الحاضرون على ضرورة وحدة الصف والتنسيق بين كافة الجمعيات المنضوية تحت لواء فدرالية الكرامة.
وتجدر الإشارة أن جل هذه المداخلات تمحورت حول الاقتراحات التالية:
-ضرورة تقوية جسور التواصل بين الجمعيات المنضوية تحت لواء فدرالية الكرامة.
-البحث عن سبل للدعم المادي للجمعية لكي تتمكن من النهوض بمهامها.
-دعوة أعضاء جمعية السلام لانضمام للجنة تتبع الشأن العام المحلي.
-العمل على توجيد مشروع وتقديمه للفدرالية من أجل العمل عليه.
-ضرورة استفادة أعضاء جمعية السلام من التكوين من أجل تطوير مهارات العمل الجمعوي.
-دعوة الفدرالية لتقديم المساعدة للجمعية لحل مشاكل الاجتماعية.
العمل التشاركي من داخل الجمعية من أجل وحدة العمل الجمعوي
-استحضار الروح الوطنية في العمل الجمعوي لما لها من تأثير إيجابي
-الانتقال من العمل الجمعوي للعمل التعاوني من أجل الوصول لنتائج مرضية.
– تحديد يوم تاطيري في مجال المشاريع الفلاحية
-إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الدورات التكوينية
-وعود اللجنة الصحية بالتعاون مع الجمعية للحد من معاناة ساكنة حاسي بركان وكذا تنظيم دورة طبية مختصة في عملية استئصال “جلالة” أو “الظفرة”
– دورات تكوينية لكيفية إعداد مشروع
-أهمية مشاركة المرأة في المجتمع
-وعد السيد مصطفى قدور بخلق قافلة طبية تستفيد منها جماعة حاسي بركان ونوه بتخليد هذا اليوم لكونه يوم خاص ويتميز بلقاء تواصلي ناجح نظمته جمعية السلام مع فدرالية الكرامة.
وفي ختام أشغال برنامج هذا اللقاء توعد السيد ميلود الرحموني آمين المال للفدرالية بالوقوف إلى جانب جمعية السلام وقفة رجل واحد لإيجاد حلول لكل المعيقات للعمل الخيري.
ثم أعطى الكلمة الختامية للسيد بوجمعة دغو الذي شكر الجميع على مستوى المداخلات الواعية بضرورة تفعيل عملوتحريك أنشطة مكثفة وذكية بمقام ومستوى الجمعية، كما نوه بالمجهودات المبذولة لإنجاح هذا اللقاءكما نوه كذالك اعضاء الجمعية بمجهودات جمعة اعراس رئيسة جمعية منتدىالمرة والطفل بحاسي بركان
انتهت أشغال هذا اللقاء التواصلي المبارك على الساعة السابعة
م
