المحلية السبت 29 يوليو 2017 05:18 مساءً

حاسي سيتي/إبراهيم زريوح “

يئس الشعب المغربي من السيناريوهات السياسية التي لا صلة لها بالمواقف الانسانية ولا الوطنية، حيث تعيش أغلب الطبقات الاجتماعية أوضاعا مأساوية تتجلى بالخصوص في ضعف القدرة الشرائية و الإقصاء الاجتماعي في ميادين متعددة كالصحة ،التعليم والخدمات الادارية…
ففي خضم هذه الاوضاع ،تشحن هذه الفئات بأفكار سوداوية من طرف دعاة الفتنة الذين يسعون الى جر البلاد الى فوضى وتشتت عبر تجنيد من يتقن تأليف الاكاذيب وفبركة الاشياء كأصحاب الأقلام المأجورة لتوهيم وتضليل الرأي العام الوطني وذلك لإبعاد المسؤولية عن عاتق السياسي الماكر الذي ينصب على تحقيق مصالحه الشخصية ،متجاهلا الهدف الأسمى المتمركز بالأساس في خدمة المواطن ،كما جاء على لسان صاحب الجلالة نصره الله في أحد خطاباته :” أقول للأحزاب والمرشحين إن الهدف من الإنتخابات لا ينبغي أن يكون هو الحصول على المناصب وإنما يجب أن يكون من أجل خدمة المواطن فقط”.
فتلاحم لوبي الجمهوريين، الذي ينطوي تحت لوائه السياسيين – النقابيين-الريدكاليين-وأصحاب المال والأعمال ،أصبح يزعزع بشكل مباشر استقرار البلاد إذ يستغل الأزمة الاجتماعية التي خلقها ليحرض بها المواطن العادي لتحريك الشارع ،لذا يتوجب على الشعب المغربي أن يثق بملك البلاد وذلك لتكثيف الجهود بين العرش والشعب من أجل تفعيل سياسة المراقبة والمحاسبة والتصدي لكل النوايا الخبيثة التي من شأنها أن تأزم الأوضاع أو أن تضرب في سيادة البلاد ،فالكل يترقب خطاب العرش لإيجاد حلول جذرية هدفها إخراج البلاد من دوامة الصراعات المفتعلة رغبة في تحقيق الأمن والاستقرار وكسر يد ناهبي الأموال العامة.





أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.