حاسي سيتي/حمادالفكرزني
تعيدني هذه الصورة الى ايام الطفولة حينما كان يتحدث اباؤنا وأجدادنا عن ما كان يسمى قديما بتاعرورت بالامازيغية ، اذ كانت مصدر قوت لسكان المنطقة الحدودية للمستعمر الفرنسي الاسباني وبعد الاستقلال انتقلت الحرفة الى مدينتين المحتلتين سبتة ومليلية ، والظاهرة لازالت الى يومنا هذا مع تحولها من السيئ الى الاسوء فبعد ماكانت مجالا يمتهنه الرجال توسعت دائرته لتشمل النساء مع طغيان الظروف المعيشية الصعبة على الكرامة الانسانية .وتغيير اسم تاعرورت الى بورطو (الانتقال من التصغير الى التكبير) ولحرايفي الى حمال .
وانطلاقا من هذه التغييرات ندعو اصحاب البرامج الورقية الى ترجمت مشاريعهم الورقية على ارض الواقع ، والعمل على تذويب الفوارق الاجتماعية ، وتغيير قاعدة الغني يزداد غنا والفقير يزداد فقرا .