المحلية الأربعاء 27 سبتمبر 2017 11:02 مساءً

حاسي سيتي/ ز.د

  عرفت مركزية م.م إيموساتن يوم الأربعاء 27 شتنبر 2017 اعتصاما لساكنة دوار الزياتة التابع لجماعة حاسي ع . وقد جاء هذا الإعتصام احتجاجا على عدم وفاء المديرية الإقليمية بالتزامها للسنة الماضية، والذي كان يقضي بتوفير أستاذين نظاميين بذات الفرعية.
منذ الصباح الباكر، حضر مجموعة من المتضررين برفقة أبناءهم التلاميذ المحرومين من التمدرس منذ ما يزيد عن 20 يوما. وما أن أعلنوا عن بداية اعتصامهم حتى حضر مسؤولون من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور لإجراء حوار معهم، لكن الساكنة أصرت على حضور السيد رئيس دائرة لوطا ورفض التحاور  بدونه بالفعلن تم إتصال به من طرف رئيس  المجلس الجماعة لحاسي بركان  السيد رفيق مقراني الذي كان له الفضل الكبير في  حل المشكل.

 وبعد حضور السيد رئيس الدائرة جلس الفاعلون والسكان والسلطات بالإضافة إلى مسؤولي المديرية للتباحث؛ و بعد أخذ ورد، تم التوصل إلى حل يعتبر ترقيعيا لكونه لم يرق إلى مستوى تطلعات الساكنة من جهة ، ومن جهة أخرى لم يمثل وفاء بالتزامات المديرية. وقد أحضرت المديرية لهذا الغرض أستاذة لحل هذه المعضلة وهي تعلم تمام العلم أن الفرعية لا تتوفر على شروط استقرارها. ويعتبر هذا الأمر ذكاء مفضوحا من جانبالمديرية لفرض الأمر الواقع على الساكنة.
وأخيرا لم يجد السكان بدامن قبول العودة إلى المربع الأول بالتعاقد مع متعاقد غير نظامي؛ وللإشارة فهي نفس الصيغة وهو نفس الشخص الذي استعمل لحل المشكل بالموسم الماضي، ولا يزال مشكل تعويضه معلقا في أفق الحل.
وتجدر الإشارة إلى أن حضور السيد رئيس الدائرة كان مهما في التوصل إلى هذا الحل بالنظر إلى حنكته في إدارة الحوارات وحياده.
وفي الختام، نحيي ساكنة الزياتة على نضالها وتمسكها بحقوق أبناءها في التمدرس، كما ننبه إلى أن هذا الحل هو انهزام للإدارة الوصية على قطاع التعليم وانفضاح لأمرها لعدم قدرتها على الوفاء بوعودها. كما ننوه إلى أن هذا الأمر قد يتسبب في احتجاجات مستقبلا. وندعو المديرية إلى تحمل مسؤوليتها والوفاء بتعهداتها، كما نطالب من السلطات الإقليمية في شخص السيد عامل إقليم الناظور التدخل لنزع فتيل الاحتجاجات التي تتسبب فيها الإجراءات الغير مسؤولة لهذه المديرية في بعض الأماكن وخاصة في زايو وما تجتاحه اليوم من احتجاجات بسبب اعتقال سعيد العايلي الذي واجه عدم التزام المديرية بتعهداتها.

 





أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.