صور +فيديو:مغاربة و جزائريون يشاركون في وقفة احتجاجية بمنطقة “زوج بغال” و هذه مطالبهم

حاسي سيتي.كم.نت

مراسلة/مجيد العامري

صور/أحمد المساعد

وقفة احتجاجية وهي سابقة من نوعها اذ وقف المغاربة على معبر الحدودي البري ” زوج بغال” وفي جانبه الآخر وقف الاخوة الجزائريون هم كذلك على المعبر الحدودي “العقيد لطفي” بجسد واحد وصوت واحد يرددون ويطالبون بفتح الحدود البرية.
وهذه الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها من جانبين المغربي والجزائري من صبيحة يوم الاحد 22 يوليوز 2018 على الساعة 11:00 عبر وندد فيها مجموعة من المواطنين عن معاناتهم جراء غلق الحدود وصعوبة تنقلهم من والى الجزائر لرؤية عائلاتهم برغم من قرب المكان الا ان هناك عائلات مغربية وجزائرية تعيش معاناة التنقل جوا ومنع من اجتياز الحدود برا، التنقل الذي كان يتم بشكل غير شرعي عبر الحدود البرية المغلقة توقف بعد التصعيد من كلا الجانبين؛ من الجانب المغربي نفذت السلطات عملية تسييج وبناء سور تجاوز طوله 100 كيلومتر، معززاً في بعض المواقع بتجهيزات إلكترونية وكاميرات من أجل المراقبة بدعوى منع تسلل المتطرفين والأسلحة، ومن جانب آخر قامت السلطات الجزائرية بحفر خنادق على طول الحدود قبل أن تقوم في مرحلة ثانية بتوسيع هذه الخنادق رغم الاحتجاجات والتنديدات الأمر الذي جعل فرص صلة الرحم بين العائلات التي قسمتها الجغرافيا بين البلدين تقل وتصعب يوماً بعد يوم، لتزداد معاناتها مع التمزق الأسري
ومن جانب آخر كان لواقع غلق الحدود آثار وخيمة خصوصا على ساكنة الشريط الحدودي الذين كانوا يعتمدون على التهريب المعيشي لضمان عيشهم وقوت رزقهم وامام غلق الحدود وجد المئات من الشباب انفسهم بدون عمل وبدون بديل اقتصادي.
او عناق .
ورغم أن هذا التباعد والقطيعة بين المغرب والجزائر يزداد يوما بعد يوم ،إلا أن هذه الخلافات في الحقيقة موجودة فقط بين السلطات من البلدين أما الشعبان فلا تزال تجمعهما علاقات أخوة واحترام رغم طول فترة غلق الحدود،ولا زال هناك بصيص أمل صامت يسكن نفوسهم في أن تحصل هبة أخوة تعيد الصفاء للأجواء الملبدة