عامل الناظور يجتمع بجمعية “أبناء زايو في العالم” ويعلن دعمه لليوم الدراسي بزايو

حاسي سيتي.كم.نت 

سعيد قدوري

شهد مقر عمالة إقليم الناظور بعد عصر اليوم الجمعة، اجتماعا بين عامل الإقليم وأعضاء عن جمعية “أبناء زايو في العالم”، وذلك لبحث آخر تطورات تنظيم أشغال الملتقى الدراسي الأول للجالية المغربية حول “فرص الاستثمار بالمنطقة”، والمزمع تنظيمه يوم السبت 4 غشت المقبل، بزايو.

عامل الإقليم، السيد علي خليل، ثمن هذه المبادرة واعتبرها مهمة في طريق انفتاح أبناء جاليتنا على بلدهم، خاصة أن الملتقى سيكون فرصة لبسط مؤهلات ومقومات الاستثمار بالمنطقة.

وتعهد عامل الإقليم بدعم ملتقى الاستثمار الأول، والعمل مع الجمعية على تذليل كافة الصعاب، حتى تكون هذه المناسبة عرسا حقيقيا فيه يتم الاحتفال بأبناء جاليتنا بالمهجر والتأسيس لعمل مشترك يستهدف التنمية المحلية والرفع من اقتصاد المنطقة.

من جانبه؛ شكر رئيس الجمعية، مصطفى الوردي، عامل الإقليم على تجاوبه وعلى تعاطيه الإيجابي مع موضوع اليوم الدراسي، حيث اعتبر ذلك تشجيعا للجمعية للمضي قدما في طريق إخراج الملتقى في أحسن حلة.
يشار إلى أن مدينة زايو ستكون خلال الرابع من غشت من هذه السنة، على موعد مع أول منتدى للاستثمار بالمنطقة، والذي ستنظمه جمعية أبناء زايو في العالم، بشراكة مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة والمجلس الإقليمي للناظور ومجلس جهة الشرق وجماعة أولاد ستوت وجماعة زايو وجماعة أولاد داوود الزخانين وجماعة حاسي بركان.

ويأتي تنظيم هذا المنتدى الدراسي الذي اختير له عنوان: “مغاربة العالم ورهان الاستثمار- زايو نموذجا”، بهدف تشجيع مغاربة العالم على الاستثمار بالمنطقة، وتحسين مناخ الاستثمار بها.
المنتدى الذي سيمتد طيلة يوم السبت 04 غشت سيعرف حضور العديد من رجال الأعمال والمستثمرين، ومجموعة من المسؤولين المحليين والجهويين والوطنيين. وفيه سيتم؛ عرض وتعزيز فرص الاستثمار في القطاعات الواعدة بالمنطقة، تشجيع ثقافة الاستثمار لدى أبناء المنطقة من الجالية، تعزيز الثقة بين المستثمرين من مغاربة العالم وجهتهم الأصلية، دعم ومواكبة استثمارات مغاربة العالم بالمنطقة وإدماج المستثمرين من الجالية في المخطط الاستراتيجي الجهوي.

وحدد القيمون على المنتدى ثلاثة محاور أساسية؛ المحور الأول: إمكانية الاستثمار في المجال الفلاحي؛ المحور الثاني: آفاق الاستثمار في المجال الصناعي؛ المحور الثالث: الاستثمار في مجال الخدمات والسياحة البيئية.