حاسي سيتي
خلّفت الهزة الأرضية القوية، التي وقعت اليوم على الساعة الواحدة زوالا و35 دقيقة و49 ثانية بسواحل الريف وبالضبط (بحر البوران)، رعبا لدى ساكنة المنطقة الشرقية التي اضطر بعضها، لا سيما في الناظور والدريوش والحسيمة، إلى الهرب والخروج من المنازل خوفا من تكرارها.
الرعب ذاته عاشه مجموعة من المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مجموعة من المناطق لتزامن الهزة من توقيت الصلاة، إذ أكد بعضهم في تدوينات على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أن الهزة أحدثت ارتباكا لدى بعض أئمة المساجد؛ فيما غيّر أحدهم موضوع خطبته إلى الحديث عن موضوع الهزة.
ولم يخف بعضهم محاولته الخروج من المسجد لحظة وقوع الهزة بسبب قوتها التي بلغت، وفق تقديرات مواقع رصد الزلازل، 5,2 درجة على سلّم ريشتر.
ولأول مرة، وفق ما عاينته جريدة هسبريس، يشعر سكان مدينة وجدة، التي تبعد على منطقة حدوث الهزة بأكثر من 140 كيلومترا، بما جرى.
وتعرف منطقة الريف عموما هزات متكررة بين الفينة والأخرى، إذ سبق للمعهد الوطني للجيوفيزياء أن سجّل خمس هزات أرضية قوية نسبيا بإقليم الدرويش تتراوح قوتها ما بين 3,5 و4,5 درجات على سلم ريشتر، أيام 17 و19 و24 و28 أبريل الماضي وفاتح ماي الجاري.