الرئيسة الأربعاء 05 أبريل 2023 10:55 مساءً
 الملك يدشن مركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي بمستشفى ابن رشد بالبيضاء
حاسي سيتي 
 أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء، على تدشين مركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وهو مشروع تضامني يجسد، مرة أخرى، الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك للنهوض بالقطاع الصحي عامة، وبالصحة النفسية على وجه الخصوص.
وقام جلالة الملك بهذه المناسبة، بزيارة مختلف مرافق المركز، الموجه إلى التكفل بالمرضى الذين يعانون من إعاقة ذهنية ناتجة عن اضطرابات نفسية حادة ومزمنة، وذلك بغية تقليص التداعيات المترتبة عن هذه الإعاقة وتحفيز اندماجهم الاجتماعي والمهني.
ويندرج هذا المشروع الذي أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمارات بقيمة 10,5 مليون درهم، في إطار مخطط عمل تنفذه المؤسسة يرمي إلى دعم القطاع الصحي الوطني عبر تعزيز العرض الصحي القائم، وتحسين ولوج الساكنة الأكثر عوزا للعلاجات، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين.
ويشتمل مركز إعادة التأهيل النفسي الاجتماعي، الذي تبلغ مساحته المغطاة 2100 مترا مربعا، والذي يوجد داخل مركز الطب النفسي الجامعي ابن رشد، على قطب علاجي يضم قاعات لتخصص علم النفس، والعلاج النفساني، والعلاج عن طريق الممارسة، والتقييم الوظيفي، كما يحتوي على قطب سوسيو- تربوي يتكون على الخصوص من قاعة متعددة التخصصات وأوراش للعلاج عن طريق الطبخ، والفنون التشكيلية، وصناعة الفخار، والحلاقة والتزيين والمعلوميات..
وتهدف أوراش العمل الموضوعاتية هذه، إلى تعزيز وعي المرضى بمشاعرهم، وتحسين قدرتهم على التركيز، وتحفيز قدرتهم على الابتكار والإبداع، واستعادة الثقة بالنفس، والمشاركة في اندماجهم الاجتماعي والمهني، وتحديد عوائق محتملة غير معروفة سابقا، وذلك بغية تمكينهم من عيش تجربة جماعية تعتمد على تشجيع التواصل.
كما سيمكن المركز، الذي يشتمل أيضا على قطب إداري و قاعات للتكوين والتعبير الجسدي والفني وللرياضة ومكتبة ومقصف وغرفة للغسيل وفضاءات للاستقبال والاستراحة، المرضى الخاضعين للعلاج، والذين يقدر عددهم بأزيد من 1300 مريض في السنة، من الابتعاد عن العزلة التي يسببها المرض النفسي، كما سيحفز تطوير قدراتهم على نسج العلاقات، واكتساب بعض الكفاءات المهنية وتحسين شعورهم بالارتياح. ومن أجل أداء مهامه على أكمل وجه، يعمل بمركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد طاقم يتكون من 5 أطباء أخصائيين (3 في الطب النفسي، و2 في علم النفس العصبي)، إلى جانب 7 ممرضين في الصحة النفسية وفريق للمواكبة يتكون من 7 مكونين في مجالات الحلاقة والمعلوميات والطبخ، والرياضة والمسرح، وصناعة الفخار، والفن العلاجي.
وعهد بتسيير مركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد الدار البيضاء، لمصلحة الطب النفسي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بتعاون مع “عصبة الصحة النفسية” ، وهي جمعية متخصصة في المجال. ويتم حاليا تتبع حالات 156 مريضا على مستوى المركز.
ويأتي هذا المشروع لينضاف إلى مختلف المبادرات الطبية- الاجتماعية التي تقوم بها المؤسسة والرامية إلى تعزيز خريطة عرض العلاجات على مستوى الجهة، لاسيما عبر إحداث مراكز صحية للقرب بحي سيدي مومن والمدينة الجديدة الرحمة، ومراكز صحية للقرب “خاصة” بمقاطعة سيدي عثمان (مركز صحي من الدرجة الثانية)، وبمقاطعة مولاي رشيد (مركز صحي- نفسي- اجتماعي).





33 تعليقات على “جلالة الملك يدشن مركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي بمستشفى ابن رشد بالبيضاء

  1. Copper scrap powder production Copper is a natural element that is present in the environment, often in rock, soil, water, and vegetation. While it is an essential nutrient for plants and animals, it can also pose health risks to humans when present in high concentrations. Exposure to elevated levels of copper can occur through contaminated drinking water, food, or occupational exposures. Acute copper poisoning is rare, but it can cause abdominal pain, nausea, vomiting, and diarrhea. Long-term exposure to high levels of copper can lead to liver and kidney damage, anemia, and neurological effects such as tremors and seizures. Additionally, exposure to high levels of copper has been associated with an increased risk of cancer. The health effects of copper are primarily dependent on the level and duration of exposure. The Environmental Protection Agency (EPA) has set a maximum contaminant level (MCL) of 1.3 milligrams per liter (mg/L) for copper in drinking water to protect against acute and chronic health effects. However, this level may not be protective for vulnerable populations such as young children and pregnant women. To reduce exposure to copper in the environment, it is important to ensure that drinking water is properly treated and tested for copper levels. Additionally, reducing the use of copper-containing pesticides and fungicides in agricultural practices can also help to reduce the amount of copper in the environment. In conclusion, while copper is necessary for many biological processes, exposure to high levels of copper in the environment can pose a health risk to humans. Careful monitoring and mitigation of copper pollution are important to protect human health and the environmental Metal scrap reprocessing plant Industrial copper waste management Copper scrap sales Scrap copper melting Copper anode scrap acquisition Metal waste reclaiming and reprocessing

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.